المملكة تجمع روسيا وأمريكا- نحو حل الأزمة الأوكرانية وتحقيق السلام العالمي
المؤلف: ليلى الجابر10.09.2025

في بادرة لافتة ومحط أنظار العالم، احتضنت المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء الفائت، مباحثات رفيعة المستوى بين القوتين العظميين، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في مسعى جاد وحثيث لتسوية الخلافات السياسية العميقة بينهما، وإيجاد حل للأزمة الأوكرانية المستمرة، بهدف الوصول إلى الأمن والاستقرار العالميين المنشودين، وتحقيق الازدهار الدولي الذي يعم بالنفع على الجميع.
وقد أجمع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اختيار الرياض عاصمةً للمملكة، لتكون المقر الأمثل لمناقشة تلك الخلافات المعقدة والتوصل إلى حلول دولية توافقية بينهما، وذلك بعد اعترافهما الصريح بأن المملكة العربية السعودية تمثل المكان المحايد والنزيه لهذا اللقاء التاريخي المهم، والذي جاء بعد سنوات طوال من الوساطات الدولية المتعددة التي لم تسفر عن أية حلول إيجابية ملموسة، ليؤكد بذلك قطبا العالم البارزان أن السعودية هي المنطقة الآمنة والموثوقة للدول، وأنها تتمتع بثقل دولي مرموق ومكانة رفيعة، مما يؤكد في الوقت ذاته العلاقات الراسخة والممتدة التي تربطها بالعديد من دول العالم منذ سنوات عديدة.
وبفضل حكمة القيادة السعودية ورؤيتها الثاقبة، نجحت المملكة بحنكتها الدبلوماسية في إنهاء الخلاف الروسي-الأمريكي الذي طال أمده، والتوصل إلى اتفاق بشأن استعادة البعثات الدبلوماسية بين روسيا وأمريكا، والتفاوض على إعادة العلاقات بين البلدين بشكل تدريجي ومدروس، مما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود مضنية لدعم مساعي السلام الدولية، وتحقيق الاستقرار المنشود والتوازن الدولي في كافة أرجاء المعمورة، يثبت بجلاء أن السعودية تمتلك قوة سياسية ودبلوماسية هائلة، تجعلها قادرة بجدارة على أن تتصدّر المشهد العالمي المعاصر، حيث تسعى جاهدة إلى تعزيز التقارب الدولي المثمر وتبذل الجهود الجبارة الدؤوبة في حل الخلافات المعقدة بين الدول بكل حياد وموضوعية، مما أثار إعجاب وتقدير العالم أجمع، لتصبح المملكة بذلك محط أنظار العالم والوجهة المعتمدة والمفضلة لقادة الدول وصناع القرار على مستوى العالم.
إن المملكة العربية السعودية ليست مجرد دولة عادية، بل هي القلب النابض للعالم، وعاصمة الاستقرار والسلام، والمنطقة المحايدة والإيجابية التي تُدير كافة قراراتها السياسية بحكمة بالغة وذكاء متقدّم ونهج متفرّد لقيادة رشيدة وحكيمة، وذلك منذ أن تأسّست على يد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، فهي بذلك ذات ثقل سياسي كبير ومكانة دولية مرموقة تبعث على الفخر والاعتزاز في قلب كل مواطن ومواطنة سعودية، وذلك بما حققته من إنجازات عظيمة وملموسة لترتقي بمكانتها عالمياً وتعزز من دورها المحوري في قيادة المنطقة والعالم نحو مستقبل أفضل، وهذا ما نشهده الآن بأم أعيننا في قلب عاصمتنا الحبيبة الرياض.
المملكة العربية السعودية شامخة بأسسها السياسية الراسخة ومبادئها الدولية العظيمة وبُعدها الإستراتيجي المتميز، وهي المحور الأقوى لاقتصاد الدول ومركز الثقل في المنطقة والعالم.
وختاماً، سأُذكر نفسي والجميع بهذه الكلمات الخالدة: سعوديون.. قدرٌ لكم أن تُخلقوا عُظماء من بلدٍ عظيم.
وقد أجمع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اختيار الرياض عاصمةً للمملكة، لتكون المقر الأمثل لمناقشة تلك الخلافات المعقدة والتوصل إلى حلول دولية توافقية بينهما، وذلك بعد اعترافهما الصريح بأن المملكة العربية السعودية تمثل المكان المحايد والنزيه لهذا اللقاء التاريخي المهم، والذي جاء بعد سنوات طوال من الوساطات الدولية المتعددة التي لم تسفر عن أية حلول إيجابية ملموسة، ليؤكد بذلك قطبا العالم البارزان أن السعودية هي المنطقة الآمنة والموثوقة للدول، وأنها تتمتع بثقل دولي مرموق ومكانة رفيعة، مما يؤكد في الوقت ذاته العلاقات الراسخة والممتدة التي تربطها بالعديد من دول العالم منذ سنوات عديدة.
وبفضل حكمة القيادة السعودية ورؤيتها الثاقبة، نجحت المملكة بحنكتها الدبلوماسية في إنهاء الخلاف الروسي-الأمريكي الذي طال أمده، والتوصل إلى اتفاق بشأن استعادة البعثات الدبلوماسية بين روسيا وأمريكا، والتفاوض على إعادة العلاقات بين البلدين بشكل تدريجي ومدروس، مما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود مضنية لدعم مساعي السلام الدولية، وتحقيق الاستقرار المنشود والتوازن الدولي في كافة أرجاء المعمورة، يثبت بجلاء أن السعودية تمتلك قوة سياسية ودبلوماسية هائلة، تجعلها قادرة بجدارة على أن تتصدّر المشهد العالمي المعاصر، حيث تسعى جاهدة إلى تعزيز التقارب الدولي المثمر وتبذل الجهود الجبارة الدؤوبة في حل الخلافات المعقدة بين الدول بكل حياد وموضوعية، مما أثار إعجاب وتقدير العالم أجمع، لتصبح المملكة بذلك محط أنظار العالم والوجهة المعتمدة والمفضلة لقادة الدول وصناع القرار على مستوى العالم.
إن المملكة العربية السعودية ليست مجرد دولة عادية، بل هي القلب النابض للعالم، وعاصمة الاستقرار والسلام، والمنطقة المحايدة والإيجابية التي تُدير كافة قراراتها السياسية بحكمة بالغة وذكاء متقدّم ونهج متفرّد لقيادة رشيدة وحكيمة، وذلك منذ أن تأسّست على يد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، فهي بذلك ذات ثقل سياسي كبير ومكانة دولية مرموقة تبعث على الفخر والاعتزاز في قلب كل مواطن ومواطنة سعودية، وذلك بما حققته من إنجازات عظيمة وملموسة لترتقي بمكانتها عالمياً وتعزز من دورها المحوري في قيادة المنطقة والعالم نحو مستقبل أفضل، وهذا ما نشهده الآن بأم أعيننا في قلب عاصمتنا الحبيبة الرياض.
المملكة العربية السعودية شامخة بأسسها السياسية الراسخة ومبادئها الدولية العظيمة وبُعدها الإستراتيجي المتميز، وهي المحور الأقوى لاقتصاد الدول ومركز الثقل في المنطقة والعالم.
وختاماً، سأُذكر نفسي والجميع بهذه الكلمات الخالدة: سعوديون.. قدرٌ لكم أن تُخلقوا عُظماء من بلدٍ عظيم.